استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) – قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن مرتكب حادث احتجاز رهائن في مقهى بسيدني كان شخصا يتسم بعدم الاستقرار العقلي العميق، ولا يمثل المجتمع الإسلامي.
جاء ذلك في أعقاب زيارة أبوت وزوجته مارغي للنصب التذكاري لضحايا واقعة الاحتجاز في مارتن بليس.
ورفض أبوت ربط مؤنس هارون منفذ واقعة الاحتجاز بالإسلام، وتابع: “لا يمكن لوم البابا على ممارسات الجيش الجمهوري الأيرلندي “آي آر إيه”، وكذلك لا يمكن إلقاء اللوم على كاثوليكيين على حماقة وجنون أشخاص يدعون أن تصرفاتهم نابعة من المسيحية”.
وردا على سؤال حول مدى الحاجة إلى مناقشات أكثر مع قادة المجتمع الإسلامي في أستراليا حول الأقلية المعتبرة داخل المجتمع التي انجذبت للتطرف، قال أبوت إنه لم يسمع أحدا يتحدث عن واقعة مقهى سيدني باعتباره مبررا لشيء كان ينبغي على الحكومة فعله.
ووصف أبون هارون مؤنس، الذي قتلته السلطات الأسترالية بعد اقتحام المقهى، بأنه غير مستقر عقليا، ولديه تاريخ من العنف، ولا يمثل التيار السائد.
المصدر: theguardian.com