ذكرى المجزرة

حسناء سعادة
AM 02:30 2014-06-14
غصّت باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجية في إهدن بالوفود والشخصيات إحياء للذكرى السنوية الـ36 لمجزرة إهدن التي ذهب ضحيتها الوزير والنائب طوني فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان و28 شهيداً من أبناء زغرتا.
واقيم للمناسبة قداس احتفالي بمشاركة رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية وزوجته ريما وعمّه روبير، ونجليه طوني وباسل وكريمات الرئيس فرنجية: لميا، صونيا، ومايا، وأهالي الشهداء.
حضر القداس: الوزيران رشيد درباس وروني عريجي، حسن الحسيني ممثلا الرئيس حسين الحسيني، العميد وليم مجلي ممثلا نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، الوزير السابق مروان خير الدين ممثلا النائب والوزير طلال ارسلان، الوزراء السابقون جان عبيد، فايز غصن، يوسف سعاده، والنواب اسطفان الدويهي، سليم كرم، اميل رحمه، والنواب السابقون جهاد الصمد، اميل اميل لحود وكريم الراسي، رئيسة حزب «الديموقراطيون الاحرار» تريسي شمعون، بالاضافة الى حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والامنية والدينية، وحشد من ابناء زغرتا الزاوية والشمال.
ترأس القداس خادم رعية زغرتا اهدن الخوري اسطفان فرنجية الذي القى عظة لفت فيها الى «حكمة الرئيس الراحل فرنجيه التي نحتاجها اليوم حيث سفينة الوطن تبحر في بحر هذا الشرق التي تتقاذفه الأمواج العاتية من دون ربان، تقوده العناية الإلهية وحدها وتنجيه من الغرق في الفوضى والدم والموت، رأفة بالناس الطيبين وبالدماء الذكية التي سُفكت على تربته ومنها الدماء التي نحيي ذكراها من خلال صلاتنا هذه». واذ اعتبر ان «المصالحة شيء جيد وواقعي»، رأى ان على كل شخص أن يقوم بخطوة تجاه الآخر فيسود السلام.
أضاف: «إنّنا نصلّي على نية صاحب المعالي الذي يحمل عبء القيادة لكي يلهمه الله ويسدّد خطاه وينير طريقه ويحقّق فيه مشيئته ليكون بما عُرف عنه من واقعية وحكمة وثبات أملاً واعدًا للوطن كما كان لمنطقته وشعبه وأن يضع يده بيد الجميع، قريبين وبعيدين لنحقّق معًا خير الإنسان في وطن تعب أبناءه من الصراعات العبثية».
بعد القداس تقبلت العائلة التعازي من المشاركين.
اتصل رئيس «المجلس العام الماروني» الوزير السابق وديع الخازن برئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، معزياً ومؤكداً أن «الراحل الكبير اتسم بالوفاء في السياسة والعزة في النفس والدفاع عن لبنان وعن معقله الماروني بشراسة المدافع عن الكرامة التي تجسّد ذروة المعايير الإنسانية والوطنية، وكان جريئاً في مواقفه العامة بعيداً عن الرياء السياسي والتملق».

السفير

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …