فارس الخوري
دخل فارس الخوري، ممثل سورية في الامم المتحدة قبل موعد الاجتماع الذي طلبته سورية من اجل رفع الانتداب الفرنسي عنها بدقائق و اتجه مباشرة الى مقعد المندوب الفرنسي و جلس على الكرسي المخصص لفرنسا.
تاركا المقعد المخصص لسورية فارغا …
وعند دخول المندوب الفرنسي، و وجد فارس بيك يحتل مقعد فرنسا فتوجه إليه واخبره بأن هذا مقعد فرنسا وامامه العلم الفرنسي لكن فارس بيك لم يحرك ساكنا و بقي ينظر إلى ساعته.
و بدء صبر المندوب الفرنسي بالنفاذ و فارس بيك مستمر بالتحديق بساعته
و عند الدقيقة الخامسة و العشرين
وقف فارس الخوري و وضع ساعته في جيبه و قال للمندوب الفرنسي: سعادة السفير، جلست على مقعدك لمدة خمس وعشرين دقيقة فكدت تقتلني غضباً وحنقاً، سورية استحملت سفالة جنودكم خمس وعشرين سنة، وآن لها أن تستقل