حشد استخباري إقليمي لمواجهة حزب الله.. والحزب يحضر مفاجآت ستخرق الهجمات الإسرائيلية

تحت عنوان “أفكار أميركية لمواجهة حزب الله.. بعد سوريا”، أشار تقرير صدر عن مؤسسة «أميركان إنتربرايز» إلى القلق الأميركي من انتشار ما أسماه “نموذج حزب الله” في المنطقة، كاشفا عن حشد استخباري إقليمي لمواجهة الحزب في الفترة المقبلة.
ولفت التقرير إلى توجس أميركي متزايد من المهارات العسكرية المتنامية في صفوف مقاتلي الحزب، التي تهدد “وجودية إسرائيل” كما الولايات المتحدة والحلفاء في المنطقة.
وبالموازاة، توقف خبراء عسكريون إسرائيليون أمام انطلاق المناورات العسكرية التي تمهد لحرب وشيكة مع حزب الله، وفق تعبيرهم، ناقلين لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تخوفهم من مفاجآت يحضرها الحزب ستخرق الهجمات التي سيشنها الجيش الإسرائيلي خلال سير المواجهات، جراء امتلاكه ترسانة صاروخية من ضمنها صواريخ «ياخونت S800» الروسية المضادة للسفن، من دون إغفالهم الإشارة إلى طائرات التجسس التي بات يمتلكها حزب الله، والتي أدخلها عاملا حاسما في معارك القلمون السورية، وفق ما أكد المحلل العسكري في موقع «يديعوت أحرونوت» رون بن يشاي.
وحذرت «يديعوت أحرونوت» من أي تهاون استخباري إسرائيلي بقدرات الحزب التي رفعت وتيرتها مشاركته في الحرب السورية، وكشفت في عدد سابق لها تحت عنوان «مدرسة القتال في سورية، حزب الله يتعلم تشكيل الكوماندوس»، أن مقاتلي الحزب تعلموا استخدام تشكيلة من التكتيكات العسكرية كفرق الكوماندوز، لافتة إلى أن بحوزتهم أجهزة اتصال متطورة تحميهم من أي اختراق إسرائيلي، إلا أن الأخطر، وفق توصيف الصحيفة، يتمثل في العمليات الخاصة والمعقدة التي ينفذها حزب الله في عمق الأراضي السورية التي يسيطر عليها «الثوار»، مشيرة إلى عملية تفخيخ إحدى الفيلات في القلمون، حيث، وعقب عملية رصد ومتابعة دقيقة، استطاع مقاتلوه القضاء على أكثر من خمسة قياديين في «المعارضة المسلحة» والعديد من مرافقيهم يعتبرون من أهم الرؤوس المخططة لتفخيخ السيارات التي كانت ترسل بالتالي إلى عمق الضاحية الجنوبية لبيروت.

الخبر برس

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …