4 حقائق عن النرجيلة… تعرّف إليها
اشارت صحيفة “الجمهورية” الى ان الدراسات العلمية التي اجريت اخيراً كشفت حقائق فائقة الأهميّة في موضوع “النرجيلة” أبرزها :
1 – إذا اعتقدت أنّ النرجيلة تحتوي كمية أقلّ من المواد الضارّة مقارنة بالسيجارة لأنّها تضمّ مصفاة مياه فأنت مُخطئ تماماً! وفي هذ ه الحال هي تحتفظ تقريباً بنصف المواد الضارّة الأكثر قدرة على خرق الرئتين إلى أعمق ما يمكن، لتُحدث بذلك أضراراً أكبر. من ناحية أخرى، إن تدخين النرجيلة يؤدّي إلى استنشاق جرعات من الدخان أعلى بكثير مقارنة بالسيجارة.
ناهيك عن أنّها تحتوي كمية أكبر من التبغ مقارنة بسيجارة واحدة، وأنّ جلساتها تمتدّ ساعات طويلة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ حجم نفخة من النرجيلة هو أقوى 20 مرّة من نفخة السيجارة، وبالتالي فإنّ 40 نفخة في النرجيلة الواحدة يسمّم بمقدار عُلبتَي سجائر. إعلم إذاً أنّ تدخين النرجيلة مضرّ تماماً مثل تدخين سيجارة عاديّة إن لم يكن أكثر!
2 – بما أنّ التبغ المخصّص للنرجيلة ممزوج مع بعض المواد كالعسل والدبس ومستخلص الفاكهة… يعتقد البعض أنّه أقلّ خطراً! صحيح أنّه يُخلط مع بعض المواد المنكّهة، إلّا أنّ ذلك لا يجعله خال من الأضرار. في الواقع، إنّ حرق المركّبات العطريّة يؤدي بدوره إلى إنتاج مواد سيّئة للصحّة. من ناحية أخرى، إنّ مدخّن النرجيلة يستنشق أيضاً دخان الفحم الموضوع على التبغ وكذلك الألومينيوم الذي يفصلهما.
3 – إذا كنت موجوداً في مكان مكتظّ بمدخّني النرجيلة ولكنّك لا تدخّن، فأنت إذاً محميّ من أيّ سوء… خطأ! التدخين السلبيّ مضرّ بكلّ ما للكلمة من معنى مهما كانت الوسيلة المعتمدة. الأشخاص الذين يجلسون قرب مدخّني النرجيلة يتعرّضون للتلوّث بطريقتين: أوّلاً من خلال الدخان المنبثق مباشرة من حرق الفحم، وثانياً من خلال زفير المدخّنين.
لا بدّ من لفت الإنتباه إلى أنّ الفحم المعالج للإشتعال السريع يفرز مزيداً من المواد السامّة بسبب المنتجات المضافة إليه. كذلك تؤدي النرجيلة إلى إنتاح أول أكسيد الكربون الذي يمكن أن يؤدي إلى تسمّم فعليّ خصوصاً في حال كانت الصالة مغلقة جداً أو سيّئة التهوية.
4 – إذا كنت مدخّناً سابقاً، فهذا يعني أنّه يُمكنك الإستعانة بالنرجيلة من وقت إلى آخر: هذا اعتقاد خاطئ جداً، لا بل إنّه أشبه بفخّ كبير! فالنرجيلة تحتوي كمية كبيرة من النيكوتين أعلى حتّى من السجائر العاديّة. وبالنسبة لشخص كان يعتمد كثيراً على هذه المادة، فإنّ خطر الإنتكاس هنا حقيقيّ جداً.
المصدر: صحيفة الجمهورية