ذكرت صحيفة “ذا لوكال” السويدية، إن “المراهقة الدنمركية، التي قتلت أمها في أب 2014، كانت متأثرة بأسلوب تنظيم “داعش” الإرهابي”، لافتةً الى أنه “تبين، من خلال التحقيقات التي عرضت نتائجها أثناء محاكمة المراهقة، أن ليزا بورش وعمرها الآن “15 عاما” كان تشاهد أشرطة إعدامات نفذها التنظيم الإرهابي”.
واوضحت الصحيفة أن “المراهقة ارتكبت جريمة القتل بحضور ومساعدة صديقها وهو من أصول عربية وعمره الآن “30 عاما”، مشيرةً الى انه “وبعد أن طعنت أمها عشرين مرة، اتصلت المراهقة بالشرطة لتبلغهم أنها رأت رجلا يخرح ركضا من المنزل، الواقع في مدينة فيسل”.
فيما اكد النائب العام للصحيفة إن “الفتاة لم تتحرك من مكانها عند حضور الشرطة حيث كانت جالسة قرب هاتفها وجهاز الكمبيوتر المحمول واكتفت بمجرد الإشارة إليهم بمكان جثة والدتها”، مشدداً على أن “المراهقة وصديقها اتفقا على قتل الضحية لكن كلا منهما ألقى باللوم على الآخر أثناء المحاكمة”، لافتاً الى ان “هوس المراهقة والشاب بالتنظيم الإرهابي تعدى مجرد مشاهدة أفلام الإعدامات التي ينفذها عناصره بل ناقشا السفر إلى سوريا للالتحاق به والقتال في صفوفه”.
واذ افادت الصحيفة انه “قد حكم على صديق المراهقة بالسجن 13 عاما وحكم عليهما بدفع تعويضات لورثة القتيلة”.
الوسوممباشر
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …