حل مخرج برنامج “بسمات وطن” وبرنامج “دمى قراطية” شربل خليل ضيفاً على البرنامج الاذاعي ” اقنعني ” على جرس سكوب مع الاعلامية راشيل كرم.
وعند سؤاله عن تقليده لرجال الدين، اعتبر شربل خليل “بأن كنيسته لا تمنعه من تناول الشخصيات، وبأنه هو من قام بكسر التابو من دون التعدي على كرامة أحد، نافياً “أن يكون قد وقع في فخ الابتذال، فرجال الدين هم بشر مثلنا.” وعن السيد نصر الله وحزب الله، كشف شربل خليل بأنه ” يحترم السيد نصرالله ويحبه من ضمن الشخصيات القليلة التي يحبها”، كما وصرّح بأنه “مع تدخل حزب الله في سوريا ولهذا السبب لم ينتقد تدخله والبرنامج يحمل 10% من رأيه الشخصي”. واكّد شربل خليل “بأنه ضد ظاهرة الانتحار والانتحاريين ولا يبرر العمليات الانتحارية حتى ولو قام حزب الله أنفسهم بعمليات انتحارية”.
وضم صوته الى صوت السيد نصرالله الذي “كان واضحاً حين طلب من مناصريه بأن يلجأوا الى القضاء في حال تم تقليده من دون النزول للشارع”. “فما دام القائد قبل بتقليده، لماذ الاعتراض من المناصرين؟!”. وأكد “بأنه لم يكن هناك أي توقيت او خلفية، وما قام به عن اعلان لحلقته، كان حقه في تسويق برنامجه”، وكان جازماً شربل خليل في قوله أنه “لم يستوط حائط أحد، وأنه انتقد كل رجال الدين من كل الطوائف”، مشدداً بأنه “لا يرد على تفاهات الفايسبوك والتويتر”. وعن اعتذاره في المرة الأولى من السيد نصر الله، اعتبر “بأنه قام بذلك لأن ضحايا وقعت بين الشياح وعين الرمانة بسبب الاسكتش”، وعن اعتذاره أو عدم اعتذاره من البطريرك صفير، أصر خليل بأنه “لم ولن يعتذر وبأن ما من علاقة مع البطريرك صفير ولم تعجبه تركيبة الشيخ فريد الخازن الذي قطع العلاقة معه”. ويرى شربل خليل بأن “البطريرك الراعي أنسب من غيره، وهو يتناول ما عليه وما له، ويسير على توجهات الفاتيكان”.
“لا أسمح لنفسي أبداً تناول شخصية رسول الله محمد”، كان جازماً شربل خليل في جوابه لسؤال من الإعلامية راشيل كرم، معتبراً بان لبنان ليس الدانمارك، وأكمل قائلاً بأنه كان “تناول شخصية مار مارون أو مريم المجدلية قبل التفكير بشخصية رسول الله محمد”.
وعن الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال خليل بأنه “وبعد وفاة رفيق الحريري، ندم لأنه لم يتعرف عليه”، انما “لم يندم على عدم تلبية دعوته على الغذاء في إحدى المرات لأن خليل علم فيما بعد، أن الحريري كرّم المدعوين بإكراميات مما قد يسبب لخليل الحرج والخجل وهذا ما كان يتفاداه دائماً”.
وتوجه شربل خليل برسالة الى اللبنانيين، قائلاً: “ما بئا تتحمرنوا وتعملوا حروب بين بعضكن البعض”، “خاصة واننا لم نتعلم بعد من أخطاء الماضي وما زلنا أدوات لمحاور”، معتبراً ان قضيته الأولى حالياً لهذا السبب، هي الحريات”.
المصدر: Tayyar.org