باسم الكربلائي وغروره

بعد تطاوله على السيد فضل الله منذ سنوات، هذا قارئ اللطميات المعروف يحاول التطاول على الإمام القائد بسبب فتوى تحريم التطبير الذي يعتبر من مظاهر التخلف عند الشيعة الإمامية. إليكم بعضا مما تناقلته المواقع الإلكترونية حول الموضوع:

ولد باسم بن إسماعيل بن محمد الكربلائي في عام 1967 في كربلاء المقدسة
وعاش فيها حتى سنة 1980 وهو وعائلته من أصول أصفهانية حيث مسقط رأس جده
في منطقة أصفهان. في عام 1980 سافر مع أهله الى أصفهان بعد تدهور الوضع
الاقتصادي للمحل التجاري المملوك من أبيه في كربلاء وخشية وقوع ملاحقات
لأبناء الجالية الإيرانية

وبعد وصول عائلة باسم الكربلائي الى أصفهان 1980 عانت من أوضاع اقتصادية
صعبة للغاية ألا ان نظام الجمهورية الإسلامية لم يقصر مع أسرته في تيسير
أمورها وترتيب أوضاعهم القانونية وقد كان للنظام الفضل الكبير في إيجاد
الفرص الملائمة لهم للبدء في حياة جديدة في بلدهم الأم. وفي ظل هذه
الأجواء شرع باسم الكربلائي في تعلم التجويد والترتيل فلاحظ أهله جمال
صوته ونصحوه ان يستثمر صوته في المجالس الحسينية فبدء باسم في مهنته
الجديدة وقد خفف كثيرا عن أهله الأعباء الاقتصادية بل أصبحت اللطميات
والقراءة الحسينية مصدر داخل ثابت للعائلة بأكملها. وقد كان باسم يزور
قم المقدسة أحيانا وكان يلتقي أثناء زياراته بأية الله السيد مجتبى
الشيرازي واية الله المرجع السيد محمد الشيرازي واية الله السيد صادق
الشيرازي فتعمق انتمائه في تلك المرحلة الى الحزب الشيرازي والعائلة
الشيرازية التي تربطها علاقات طيبة مع عوائل أصفهانية كثيرة كانت تسكن في
كربلاء. وبدا منذ تلك المرحلة يتردد على حسينيات في قم المقدسة ومشهد
وقد أوصى اية الله السيد مجتبى الشيرازي بإعطاء اهتمام خاص به بل قال
للحاج أميري في مرة من المرات إشارة الى الرادود باسم الكربلائي: ان
تأثير الرادود على الناس اكثر من تأثير الخطيب الحسيني عادة فحافظوا عليه
وادعموه وشجعوه ووفرا له كل ما يحتاج وبالفعل تم احتضانه وقد كان له
مكانة متميزة في إحدى الحسينيات المغلقة حاليا في قم المقدسة وفي بعض
المجالس التي الأخرى التي أغلقتها الجهات العلية في الجمهورية الإسلامية
بعد ممارسات مشبوهة توجج الفتنة وتدعو الى الفرقة والتمزق وتتبنى مشروع
إضعاف الجمهورية الإسلامية كهدف مركزي لها. وقد كان اسم باسم الكربلائي
مرتبط في الثمانيات بالحسينية الزنبية في قم المقدسة.

وقد أثرت سلبا على الرادود باسم الكربلائي جلساته مع شخصيات حاقدة على
الامام الخميني رغم انزعاجه من لغتهم الشرسة الا انه انخرط كليا مع هذه
المجموعات بعد 1987 وقد ازداد الوضع سوء بعد وفاة الامام الخميني وتولي
الإمام الخامنئي منصب قيادة الثورة إذ بدء الرادود باسم الكربلائي
بالتجرؤ على السيد القائد في مجالس متعددة وقد سجلت ودونت عشرات التقارير
في ذلك وكان يدعي في مطلع التسعينات الرادود باسم ان أصدقائه تعرضوا
للتعذيب على يد رجال السيد القائد الخامنئي. وقد تفاقمت الحالة المرضية
لدى الرادود باسم الكربلائي بعد جلسات مع السيد مرتضى الشيرازي واية الله
السيد مجتبى الشيرازي وقد كان حكم السيد القائد الخامنئي المدعوم من
المراجع العظام بشأن التطيير منزلق خطير للرادود باسم اذ بدء عمليا بتبني
مواقف عدائية أكثر وضوح ضد الجمهورية الإسلامية والمراجع العظام والسيد
القائد. وقد رصدت عليه عشرات التقارير بشان تعديت لفظية وقحة ضد سيد
شهداء المقاومة الإسلامية سماحة السيد عباس الموسوي وسماحة السيد حسن نصر
الله والسيد محمد حسين فضل الله والسيد الشهيد الصدر. وفي هذه المرحلة
التقى ببعض الشخصيات الكويتية من الحزب الشيرازي رتبت اليه كما رتبت
للسيد مرتضى الشيرازي وغيره النزول الى الكويت فنزل باحتضان مالي
واجتماعي من تجار ووجهاء الحزب الشيرازي ومن أبرزهم صالح عاشور. وبعد
نزوله اصبح حزب الله المقاوم في لبنان علقه اليومي وقد رصدت عليه عشرات
التقارير التي تثبت حربه الشرسة اتجاه حزب الله والمراجع العظام
والجمهورية الإسلامية وحزب الدعوة وقيادات المقاومة الإسلامية.

وقد كانت بعض قصائده واضحة في الإشارة والترميز ولا تحتاج الفطين الى
اكثر من اليقظة لمعرفة المقصود من الاشارة ومن ابرزها

يا من تحسب هالتطبير للامة تسبب تاخير

قل لي اشعندك يا تطوير

وبعد مرور سنوات من التعدي على حزب الله مثلت زيارته بعد نقطة تحول
مباركة اذ تفاجئنا جميعا بلغة تدعم المقاومة وتشيد بقيادات المقاومة
الاسلامية وتندد بامريكا واسرائيل. وكان قد طلب لقاء سماحة السيد حسن
نصر فوافقت الأمانة العامة والجهاز الأمني في حزب الله على اللقاء رغم
عشرات التقارير المرصودة عليه والتي تثبت كراهيته وحقده على سماحة السيد
حسن نصر الله

وقد سئل في زيارته الى لبنان بعد خروج الجيش الاسرائيلي عن تعديه على
القائد في بعض القصائد في الكويت فاقسم بالله ان المقصود غير القائد بل
المقصود رجل يسكن في لندن من حزب الدعوة كانت لغته قد أزعجت الشاعر جابر
الكاظمي!!!!!

واستمر في الكويت بعد ذلك ولكن نشبت خلافات بينه وبين حسينية الرسول
الاعظم (الكربلائية) أكثرها ترجع إلى أمور مالية فبدئ يفكر في الهجرة الى
لندن.

نزوله البحرين

بعد مشروع الميثاق الوطني 2001 في البحرين نزل الرادود باسم الكربلائي
وقد احتضنه الحزب الشيرازي في البحرين وقد كانت مشاركاته متمركزة في مأتم
القصاب لتحفظ قرى ومناطق البحرين عليه اثر تعدياته المتكررة على حزب
الدعوة وحزب الله والجمهورية الإسلامية والمراجع العظام وقائد الثورة
الإسلامية

وقد كان ينزل في البحرين في مساكن متعددة أبرزها بناية بها شقق مفروشة في
السلمانية وكانت تقله سيارة بحرينية رقمها 19281 في تنقلاته. وقد كان
برفقته أثناء الزيارات الأولى السيد احمد العلوي وهو ابن تاجر ذهب معروف
في المنامة وذلك لقرب السيد احمد العلوي للسيد علوي ابوغايب ولقرب مسكنه
من بناية الشقق التي تقرب من بناية الجشي في السلمانية. وقد تعرض
الرادود لإحراج شديد لحرمانه المشاركة في السنابس والدراز والنعيم
وكرزكان ومناطق اخرى. الا ان الخط العلمائي في البحرين لم يرى ان هذا هو
العلاج الموضوعي لمرض الرادود باسم فسعى لاحتوائه وقد بادر الرادود
الواعي الشيخ حسين الاكرف الى إقامة علاقات ممتازة معه ونسيان الماضي وقد
تكونت علاقة طيبة بينه وبين مجموعة من الرواديد بعد تعهد الرادود باسم
الى الشيخ الاكرف ان لا يكرر أخطائه وان لا يقرءا قصيدة عن التطيير لا في
البحرين ولا في غيرها ولا يتهجم من قريب او بعيد على المراجع العظام
والجمهورية الاسلامية او حزب الدعوة او حزب الله ولعب عبد العزيز
الحسيني(كويتي) دورا ايجابيا للتقريب بين الرادودين اذ يعمل مع كليهما
وقد سعى لجمعهما في جلسات متكررة في الكويت. وقد ابرز خلالها رواديد
البحرين كافة بما فيهم الشيخ حسين الأكرف كل الاخاء والمحبة والاحترام
ولكن بيت التمويل الكويتي المحتضن للرادود باسم دعاه مجددا قبل عامين وفي
هذه السنة كذلك للتعدي على اخوته وعلى شيعة امير المؤمنين وعلى المقاومين
وعلى الجمهورية الاسلامية وعلى المراجع العظام وعلى حزب الله وعلى حزب
الدعوة وعلى الشعب البحراني وعلى كل من يخالفه الراي مجددا وبصورة مقززة
مرضية منفرة تظهر أن قليه يمتلئ بالحقد والكراهية اتجاه كل المقاومين
والشرفاء، واتجاه من يخالفه الرأي، واتجاه الجمهورية الاسلامية، واتجاه
المراجع العظام، واتجاه الامام القائد
الموقف من باسم الكربلائي بعد 16-12-2010

هذه اخر قصيدة قرءها باسم الكربلائي في يوم العاشر السنة في الكويت

الهامه هامتي ومحد يشاركني

اسوي الصح الي اشوفه والي يريحيني
انا حر التصرف من يمانعني
انصح روحك احسن ليش تنصحني
انا المجنون والتاريخ يعرفني

كل يوم تجدد الفتوى؟؟ الفتوة بالعمر مره يكتبوها مره يفتوها

كل يوم لاتجددوها!!

الالم مو بيك الالم بييه شبيك خابصني

خليني بجنوني وابتعد عني
اطبر هامتي وما موت صدقني
وهناك تكملة ايضاً هذه فقط البداية

كم كنا نتمنى ان لا يقع الرادود باسم في هذا المأزق. كم كنا نتمنى أن
يحترم نفسه ويقيم وزن لأخوته!
عليه أن يعرف أن حزب الله يقدر بالملايين؟
مقلدي الشيخ ناصر مكارم شيرازي بالملايين
مقلدي لطف الله الصافي بالملايين؟
مقلدي السيد كاظم الحائري والسيد محود الهاشمي بالملايين!
مقلدي الإمام الخامنئي بالملايين؟
مقلدي مراجع التقليد الذين يتحفظون على التطبير بالملايين؟
حزب الدعوة ملايين؟
معارضي التطبير ملايين؟
كم كنا نتمنى ان لا يحصر مشروعه وقضيته في التطبير وهو يعلم انه لن يمنع
من التطبير بالقوة!
فلماذا هذا التهجم والتشنيع واللغة الساقطة؟
كم كنا نتمنى ان يتحلى بأخلاق الملا جليل الكربلائي او الحاج الرادود علوي ابوغايب!
اما تستحي يا باسم!
لقد افجعت قلوبنا!
لقد هدمت امالنا!
كنا نأمل ان تحجز طائرة من الكويت قريبا وتزور المعصومة التي هجرتها؟
والإمام الرضا الذي اعرضت عنه!!!
كنا نأمل ان تزور ايران التي احتضنت عندما كنت شريدا واوتك ورحبت بك ودعمتك!!!
ايران التي لم تراها منذ اكثر من 15 سنة؟
كنا نأمل ان تزور البصرة مجددا او بغداد مجددا بلا مشاكل!!!
ما هو المسوغ الشرعي لك على هذا التهجم القبيح؟
ستقف كافة القرى والمنطق البحرانية في وجهك ولن تجد لك موقعا بعد ألان في
البحرين….
هذا ما جنته يديك!!!
هذا هو اخونا علوي ابوغايب يطبر؟
ولكنه يحترم مشاعر اخوته؟
لا يشهر سيفه على المؤمنين؟
اما تستحي يا باسم!!
لن تستقبلك حسينية وان فعلت ستحاصر وتحاسب اجتماعيا على عملها!
اللهم اهديه الى صواب الوحدة وانتشله من نجاسة الفرقة وطهر قلبه من
الكراهية والحقد على المراجع العظام وعلى المؤمنين وعلى المقاومين وعلى
الجمهورية الاسلامية وعلى الامام القائد الخامنئي وعلى حزب الدعوة وعلى
حزب الله….

موقف الشيخ الجمري من التطبير:

موقف الدكتور احمد الوائلي من التطبير :

عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره واجعلنا الله من الطالبين بثأره

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …