المفاجآت القادمة في القلمون

أكّدت مصادر سياسية في “8 آذار” على مجريات التطورات الميدانية المتزاحمة استعداداً لمعركة القلمون الكبرى، بأنه “ستكون هناك مفاجآت هامة جدّاً، في نوعية العتاد والتكتيكات العسكرية وحجم العديد العسكري”، لافتةً لصحيفة “الديار”، إلى أنّ “حزب الله أرسل إلى جبهة القلمون بعضاً من الأسلحة الهجومية الساحقة والصادمة، لأنّ هذه المعركة مرجح لها أن تكون حاسمة بهدف اقتلاع المسلحين التكفيريين من جرود القلمون وجرود عرسال بشكل تام، ولن يكون أمامهم مخارج، إلّا الموت أو الإستسلام، وعدم السماح لهم بالهروب إلى أيّ منطقة بعدما رفضت المقاومة الإسلامية والجيش السوري كلّ العروض التي تقدم بها المسلحون بشأن خروجهم من المنطقة”.

وأشار أحد المعنيين الميدانيين في جبهة القلمون إلى أن “دائرة الدفاع والسيطرة على التلال الشرقية للحدود اللبنانية – السورية تتوسع يوماً بعد يوم، والصفعات النوعية التي تسدّدها وحدات الجيش السوري وعناصر حزب الله للتكفيريين، سمع صداها في الداخل البقاعي، لاسيّما القرى القريبة من الحدود، والتي تعرضت على مدار أكثر من سنتين، لاعتداءاتهم بصواريخ الغراد والسيارات المفخخة، وعمليات الخطف والقتل والسرقة”، وأكّد أنّه لن يسمح لهؤلاء بالخروج على أقدامهم حتى لو أرادوا أن يخرجوا حفاة وعراة”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …