وطنية – أعلن “حزب الله” في بيان، انه “يستكمل تحضيراته للمهرجان المركزي الذي يقيمه بمناسبة الذكرى العاشرة للانتصار الإلهي في حرب تموز عام 2006 الخامسة من عصر يوم غد السبت في باحة مجمع موسى عباس في مدينة بنت جبيل، والذي سيتحدث في خلاله الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله”.
وأشار الى انه “في هذا الإطار تواصل الفرق المتخصصة عملها داخل الباحة، فبعد أن انتهت من أعمال تسوية الأرض، بدأت بنشر عشرات آلاف الكراسي في الأمكنة المخصصة للرجال والنساء من الجمهور، وكذلك في المربع المخصص للشخصيات الرسمية والسياسية والحزبية ومختلف الفعاليات، كما خصص مربع لرجال الدين والجرحى وعوائل الشهداء والفعاليات البلدية والاختيارية”.
ولفت الى انه “تم إنشاء منصة كبيرة حملت شعار المناسبة لهذا العام “زمن الانتصارات” مع عدد من الصور التي تبرز انتصارات المقاومة ومفاجآتها، وأخرى تبرز هزيمة جيش الاحتلال واستهداف دبابات الميركافا، وتمزيق بيت العنكبوت. كما ورفع في محيط باحة الاحتفال صور ضخمة للقادة والشهداء: الإمام الخميني، والسيد الخامنئي، والإمام موسى الصدر، والسيد حسن نصر الله، والشهداء القادة السيد عباس الموسوي، والشيخ راغب حرب، والحاج عماد مغنية، والسيد مصطفى بدر الدين، فيما ازدانت الطرقات المؤدية إلى مدينة بنت جبيل بالأعلام والرايات واللافتات، كما ووضع عند دوار الاستشهادي صلاح غندور آلية عسكرية مدمرة تجسد هزيمة الاحتلال الاسرائيلي، وخلفها صورة لسماحة السيد حسن نصر الله كتب عليها “أوهن من بيت العنكبوت”.
وأوضح أنه “للمناسبة تقوم لجان مختصة بإعداد خطة سير لتسهيل وصول ومغادرة الجماهير الوافدة إلى ومن مكان الاحتفال، كما استحدثت مواقف واسعة لركن السيارات والآليات التي تقل المواطنين من المدن والقرى والبلدات الجنوبية، بالإضافة لمواقف خاصة للشخصيات الرسمية”.
دقماق
وأكد المسؤول الإعلامي ل “حزب الله” في الجنوب حيدر دقماق، “أننا في ذكرى الانتصار نعود إلى مدينة بنت جبيل عاصمة التحرير والانتصار، التي تمثل بموقعها القرى والبلدات والمدن كافة على امتداد هذا الوطن، والتي كان لها شرف مواجهة العدو الصهيوني خلال عدوان تموز 2006″، لافتا إلى أن “فيها خطب سماحة الأمين العام عام 2000، وأطلق المعادلة الشهيرة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”، التي لا يزال صداها يتردد في أرجاء الكيان الصيهوني، حيث أنهم باتوا يعيشون أسرى لهذه المعادلة، ويحاولون عبثا إثبات عكسها، بينما نحن في المقابل في عام 2016، نقيم هذا الاحتفال، ونحيي هذه المناسبة لنؤكد مرة جديدة أن إسرائيل كانت ولا تزال وستبقى أوهن من بيت العنكبوت”.
ورأى أنه “من المفترض أن ننهي غدا الإجراءات والتحضيرات اللازمة للاحتفال كافة، لنضع يوم السبت صباحا اللمسات الأخيرة كي نكون في ساعات بعد الظهر جاهزين لاستقبال الوافدين من القرى والبلدات كافة، وبالتالي فإن هناك خطة محكمة وضعها فريق عمل سيتابع الإشراف على تنفيذها لتأمين وتسهيل وصول المواطنين والوافدين إلى المدينة من كل الخطوط المؤدية من خط عيترون بنت جبيل، كونين بنت جبيل، الطيري بنت جبيل، ورميش بنت جبيل، وكافة الطرق الفرعية التي تصل إلى هذه المدينة، وقد خصص العديد من مواقف السيارات تتسع للآلاف منها، كما أن هناك خطة سير لتسهيل وصول الوافدين، وسيشرف هذا الفريق على الخطة المعدة مسبقا لخروج المواطنين بعد الانتهاء من الاحتفال”.