الحركة الثقافية في لبنان تكرم شهداء الجيش برعاية قهوجي
والكلمات أكدت دورهم بالوقوف بوجه المعتدي والغاصب والمحتل
أقامت الحركة الثقافية في لبنان برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد توفيق ابو ابراهيم، في قاعة كنيسة التجلي برميش، احتفالا فنيا تكريميا لشهداء لبنان والجيش اللواء فرنسوا الحاج، المقدم المغوار ابراهيم سلوم، النقيب سامر جرجس طانيوس، النقيب محمد زغيب، الملازم أول بنوا رزق الله بركات، والملازم أول ميشال شفيق دلة. وتخلل الاحتفال أغاني وطنية حاكت الأرض والوطن للفنانة كاترين غابي.
حضر الاحتفال ممثل قائد القوات الدولية الجنرال باولو سيرا الجنرال كوتشي آفا ووفد من ضباط القوات الدولية، ممثل قائد اللواء الخامس العميد الركن عفيف صالح المقدم طلال عواضة، العميد الركن المتقاعد تحسين عباس، العميد الركن المتقاعد مارون دياب، رئيس مكتب مخابرات بنت جبيل المقدم ناصر همام، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة ومديرها في بنت جبيل حسان جوني، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، إضافة إلى فاعيات عسكرية وجال دين وهيئات ثقافية وتربوية واجتماعية وذوي الشهداء وحشد من اهالي المنطقة والجوار.
تحسين عباس
بعد النشيد الوطني وتقديم للشاعر سليم علاء الدين، ألقى تحسين عباس كلمة الحركة الثقافية فحيا الجيش وكل شهدائه”، وقال: “إن لبنان رسالة تجسدت فيه ثقافة الحق والخير والجمال، التي ولدت العقيدة الوطنية التي يحملها الجيش في الدفاع عن لبنان وشعبه وحمايته من كثير من التحديات، وأولها الشر المطلق إسرائيل وفتنها ودسائسها وشيطان الإرهاب والتكفير الذي يحدق بالوطن”.
أضاف: “شهداؤنا الذين نكرمهم، كما كل شهداء الوطن، هم مشاعل تضيء طريق المجد للبنان على مدى السبعين عاما مضت من تاريخه، سواء أكان داخليا قياما بالواجب في وجه القلاقل والفتن والإرهاب أم بالتصدي للعدوان الخارجي”.
وتابع: “إن حكاية كوكبة من شهداء جيشنا الحبيب ولدت وشبت وطابت أنفسها في هذه البيئة من قرانا المتواطنة والموحدة بالمحبة والإخلاص للبنان. ولا يقتصر شعورنا بها على زمن الذكرى، وانما تعيش بنا على الدوام، فالشهداء في القلوب لا ينسون، قاتلوا في سبيل الحق، فهم لا يموتون، بل احياء عند ربهم يرزقون”.
دياب
وأشار دياب في كلمة ألقاها باسم أصدقاء الشهداء إلى أن “الجيش هو درع الوطن وحامي المواطنين يدفع الشر عن اهله من العدو الاسرائيلي والارهاب والفوضى والفلتان، ويواجه بالإمكانات المتواضعة، وينتصر بما يحمل من عقيدة وطنية وإخلاص وحب وتفان على أعتى الأعداء”.
وناشد اللبنانيين “الالتفاف حول الجيش ومؤسسته وقيادته الحكيمة”.
وتحدث طوني الحاج باسم ذوي الشهداء عن “سيرة الشهداء كعناوين الحرية ومنارة تنير دروب الأجيال وشعلة الوطن”، متمنيا “أن تبقى المؤسسة العسكرية بمنأى عن الخلافات والتجاذبات كي تبقى درع الوطن وحصنه، لأنها توحد اللبنانيين ولا تفرقهم”.
وألقى الشاعر والأديب رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس قصيدة وطنية تحدثت عن الجيش والأرض والشعب والوطن.
وكذلك، كانت قصيدة للشيخ ناجي فرحات ركزت على “شهداء الجيش وعظمتهم في الوقوف بوجه المعتدي والغاصب والمحتل”.
وفي ختام الاحتفال قدم شرارة دروع تكريمية إلى عوائل الشهداء والمتحدثين.
