يقول الله تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ هذه الآية الكريمة تحث على الانفاق، لأن الانفاق يمثل التكامل بين أفراد المجتمع وبين طبقاته.
الاسلام لا يلغي ملكية الفرد حتى لو ارتفعت اسهمه المادية مع حثه على دفع الحقوق الشرعية وغير الشرعية كالصدقات ولا يميز الاسلام بين مسلم وغير مسلم وهذا ما أجراه أمير المؤمنين (ع) عندما رأى النصراني يستعطي في الطريق قال احملوه واعطوه من بيت مال المسلمين .
الاسلام لا يرضى أن يبقى فقيرا في ظله.
المؤسف ان تجد الدعاة يتسابقون على مناطق لان انتاجها المالي وفير، بينما هناك مناطق لا تجد من يصلي فيها على ميت ويصلح بين الناس.
هناك اناس في بلاد المسلمين لا يملكون حتى لقمة الخبز، والشباب يلجأون الى العمل المحرم من أجل لقمة العيش بينما الاثرياء يدفعون المال ليأخذوا صورا هنا وهناك ورياء.
اين الدعاة حيث يوجد للان اناس لا يفقهون الوضوء والصلاة ؟
بادر في ايجاد الحلول بدلا من لوم الشباب على فعل الحرام بأشكاله( خمر /عادة سرية/لواط /سحاق)فليبادر ذلك الثري الى بناء مجمعات سكنية ليزوج الشباب بدل من التبرع لتذهيب المقامات والمساجد والحسينيات فتزويج الشباب اهم من ارسال الناس الى الزيارة ،واطعامهم ،ولنبحث نحن عن الفقراء ،واذ لم نستطع نقيم جهازا خاصا للبحث عنهم .
عندما قرأنا علي كفرنا بمن سواه.
الصداقة معدومة هذه الايام ولا نؤمن بالصداقة بين الجنسين والصداقة هي روح واحدة بقلبين واجمل ما في الصداقة الوفاء، والسيد رضوان الله عليه كم ربى من الاجيال ،ودرس علماء وكم منهم بقي وفي له .
لاتعتقد ان الذي يحكي ما يطلبه المستمعون، ويدغدغ المشاعر، ويستغل ضعف الناس وجهلهم هو من يقود الى الجنة هذه كلها أماني والأماني مرفوضة
.
الواسطة متفشية في كل المجالات (العمل /الوظيفة/المستشفيات/الجرائم/المدارس)
الامام علي (ع)ليس سبيل عبور للمجرمين كما يعتقد البعض ،والرسول كذلك كما يعتقد أهل السنة فمن يعمل مثقال ذرة خير يره …
والحمدلله رب العالمين.
سماحة الشيخ ياسر عودة