الإمام الصدر في كلمات

قدم الإمام السيد موسى الصدر إلى لبنان- أرض أجداده – أول مرة سنة 1955،

• فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور ، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم المرجع الديني السيد عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الإمام الصدر ومزاياه ، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته. 

• فبعد أن توفي السيد عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30/12/1957، كتبت “صور” رسالة إلى الإمام الصدر في “قم” تدعوه إليها. 
• ولفته المرجع السيد البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة.
• وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور. 
نشاط الامام الصدر
• بدأ الامام الصدر الرعاية الدينية والخدمة العامة في صور، موسعاً نطاق الدعوة والعمل الديني بالمحاضرات والندوات والاجتماعات والزيارات، ومتجاوزاً سلوك الاكتفاء بالوعظ الديني إلى الاهتمام بشؤون المجتمع وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية. 
• وأعاد تنظيم “جمعية البر والاحسان” في صور وتولى نظارتها العامة، وجمع لها تبرعات ومساعدات و أنشأ بها مؤسسة اجتماعية لايواء وتعليم الايتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة ثم أنشأ مدرسة فنية عالية باسم “مدرسة جبل عامل المهنية” وأنشأ مدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات باسم “بيت الفتاة” . 
• كما أنشأ في صور “معهد الدراسات الاسلامية” وفي مدينة صور، نجح في القضاء على التسوّل والتشرّد ، وفي شدّ أواصر الأخوة بين المواطنين من مختلف الطوائف.توسعت حركة الامام الصدر منطلقة من صور الى مختلف قرى جبل عامل و منها الى قرى بعلبك و الهرمل
• و بعدها انتشرت لتعم ارجاء الدولة اللبنانية كلها..
• من انجازاته التي لا تعد على المستوى الوطني نذكر: 
اصدار قانون تنظيم شؤون الطائفة الاسلامية الشيعية في لبنان عام 1967 
-تاسيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بموجب القانون المشار اليه اعلاه و استنادا الى احكامه .
 تأسيس “هيئة نصرة الجنوب ” اثر الاعتداءات الصهيونية على الجنوب خلال شهر ايار من اللعام 1970 التي ترأسها سماحته و كان نائبا له المطران انطونيوس خريش ( الذي أصبح فيما بعد بطريركاً

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …