إشتعلت حرب بيانات إعلامية بين الوزير وائل ابو فاعور، الوزير عن الحزب التقدمي الاشتراكي، وبين الإعلامي في قناة المستقبل “نديم قطيش” على خلفية تعرّض الأخير بعنف للنائب وليد جنبلاط عبر برنامجه على “المستقبل”، والذي لم يقله جنبلاط ولا وزرائه!.
وقال “أبو فاعور”: “في أرذل الأزمان بات يتطاول على وليد جنبلاط مرتزق مأجور متلون مسعور، نديم رذالة ورذيل ندامة، لقيط سياسة سقيط نخاسة، يستغل منبرا نحترم، ويستظل موقعا نقدر، ليتطاول على قامة لن يدرك أخمص الأخمص فيها، عله يلفت نظرا أو ينال حظوة أو يكسب رضى أو يتسول بعضا من فضة، التي لطالما كانت هي الدافع في التجوال بين العقائد والانتماءات الكاذبة والارتزاق المتحول والمتجول، وبكل الاحوال فللحديث صلة، وقد فتح البيان على مصراعيه”.
بدوره ردّ الاعلامي قطيش على الرد قائلاً: أود أن أشكر كل من إتصل مستنكراً بيان وزير الصحة وائل أبو فاعور، تعليقاً ع حلقة “دي إن إيه” حول ملف النفايات، ومتضامناً ضد إسفاف غير مسبوق في تاريخ اللغة السياسية والاعلامية في لبنان”.
واعتذر قطيش “من كل من طالب برد عبر البرنامج يوم الإثنين، إذ أنني لن أنزل الى مستوى ما قرأتم وسمعتم عبر برنامج يصل الى كل البيوت. فالبيان غير مطابق لأي مواصفات أخلاقية وسياسية وتلفزيونية، كما أنه غير مطابق لمواصفات بني معروف وعلى رأسها الحكمة”.
وأضاف:”مع ذلك لفتني أن الوزير المحترم بذل جهداً يستحق التنويه. فقلة قليلة سبقته الى هذه القدرة على قول أكبر كم من الشتائم بأقل عدد من الكلمات، وهو يستحق من مرجعيته رتبة “أوسكار” في السياسة، و “أوسكار” في الاخلاق و”أوسكار” في القيمة والمقام.