إعلان التحرير الثاني

ابرز ما قاله سماحة الامين العام في احتفال يوم الجريح اليوم .
الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك .. حتى خيبر ، ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل .
منذ ٢٠١١ ذهبنا الى القائد وشخّصنا المصلحة وكان القرار بالمواجهة وقتها لم يقبل العراقيون ماذا حصل كادت ان تسقط كربلاء والنجف ويغداد وانقذهم شخص اسمه علي الحسيني الخامنائي ، (بعدين) جاءت فتوى السيد السيستاني حفظه الله.
لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازيه وغيرها. 

خياراتنا ثلاث : 

١- ان نقاتل اكثر من السنوات الاربعه الماضيه 

٢ – ان نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي

٣ – ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبه الى نكبه .
هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الاخر ليعيش بكرامه وعزه وشرف سيكون هذا الخيار الافضل . بل في هذه المعركه لو استشهد ثلاثة ارباعنا وبقي ربع بشرف وكرامه سيكون هذا افضل .
 انشاء الله لن يستشهد هذا العدد ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيره لان الهجمه كبيره فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي والكل الان في المعركه ضدنا .
اذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤوليه سنحطم عظامهم وكل من يثبط او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن ( خائن ، معصب العينين ) 

 شيعة السفاره الاميركيه خونه وعملاء واغبياء ولن يستطيع احد ان يغير قناعاتنا و لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احد ، هي معركه وجود بل ومعركه عرض ومعركة دين ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين .
الان وقت التعبئه الكل يستطيع ان يشارك ، لو بلسانه ، كل من له مصداقيه عند الناس فليساهم بهذه التعبئه ، يجب على العلماء التكلم ومن له ولد شهيد ان يتكلم ايها الجرحى لسانك جيد تكلم ايها الاسير تكلم . 
في المرحله القادمه قد نعلن التعبئه العامه على كل الناس اقول قد نقاتل في كل الاماكن لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن ، أكان كبير او صغير

(مش فرقانه معنا حدا)
نحن اذا اطعنا الولي الفقيه وعملنا بهذا الزخم وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله اخذنا الى الطريقه والتوقيت والله نصرنا في التلال اذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر الوعد الالهي بالنصر مضمون حتما .

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …