يقول الإمام الصدر “إذا كان في قريتك مظلوم أو محروم فحاول أن تساعده وكن معه ضد الظالم وضد من حرمه ” فهل يستجاب للإمام اليوم في ذكرى تغييبه؟ أم يكون تذكرنا للإمام فعلا فلكلوريا يحجب المأساة وينقلب إلى عكس ما أراده الإمام؟ …أن من يساهم بالظلم والحرمان ويرسى منظومة الاستئثار والاستعباد باسم حقوق الطائفة ليس من الأمام الصدر في شيء. فالصدر أطلق حركة المحرومين لينضوي فيها كل المحرومين ومن كل الطوائف لأنه رفض أن تكون للشيعة فقط وهناك محرومون أخرون، فاين حركة المحرومين التي أطلقها الإمام الصدر؟
العميد أمين محمد حطيط