الباقة الإعلامية بنت جبيل عروس الجليل موقع بنت جبيلي أصيل همه البلدة وشؤون أبنائها
لأول مرة يتم إقامة جسر جوي بين موسكو وسوريا بهذه الضخامة حيث كانت تعمل طائرات أنطونوف الروسية على الهبوط كل ساعة في مطار الجبلي في اللاذقية.وأول من سرب الخبر كانت المخابرات الاسرئيلية إلى صحيفة يديعوت أحرنوت وذكرت أن روسيا أرسلت فرقا عسكرية إلى سوريا إلا أن مئات الجنود والضباط والخبراء كانوا يعاونون الجيش السوري على إستلام الأسلحة الجديدة والصواريخ لنقله من مطار جبله إلى مناطق أخرى حيث تريد القيادة السورية وتقدر الأسلحة التي وصلت إلى سوريا بقيمة ملياري دولار حيث تم نقل دبابات تي 52 ومدافع من عيار 122 ملم وراجمات صواريخ مداها 50 كلم وصواريخ كورنيت أس المضاد للدروع بكميات هائلة.
وانتشر الجيش الروسي مع الجيش السوري على الطريق من جبله إلى دمشق وشوهد في طرطوس مئات الجنود الروس لأن ثلاث سفن روسية كانت ترابض في مرفأ طرطوس وهي التي نقلت الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع والراجمات.
أما الطائرات هي التي نقلت الذخائر والصواريخ وحصلت سوريا على 50 راجمة صواريخ يصل مداها 50 كلم وعلى و100 دبابة وصلت إلى سوريا من خلال السفن.
وحصلت على 10 آلاف صاروخ كورنيت مضاد للدبابات وحصلت على صواريخ أرض جو من طراز سام 13 التي وصلت جواً.
أما صواريخ أس أس 300 فروسيا لم توافق على تزويد الجيش السوري بها.
وهكذا تم تزويد الجيش السوري بأسلحة لأشهر مقبلة وسيبقى عدد من الخبراء والضباط والجنود الروس لمدة شهرين لتأمين لتركيب الصواريخ وتعليم طواقم الدبابات ت 52 التي تم تعديلها عن تي 92 التي موجودة لدى الجيش السوري وهي تعمل على الهدروليك حيث يكون المدفع موجه نحو الهدف وجسم الدبابة في مكان اخر حيث تستطيع ضرب الهدف بأي موقع.
ووصلت المعلومات إلى الولايات المتحدة الأميركية لذلك طلبت أميركا من بلغاريا واليونان إغلاق المجال الجوي لكن اليونان رفضت في حين أن بلغاريا وافقت.
وهكذا بات على الطائرات الروسية أن تعبر البحر الأسود ثم فوق إيران،العراق ثم سوريا وأصبحت رحلة الطيران من روسيا إلى سوريا تزيد ساعة ونصف الساعة بعدما أغلقت بلغاريا مجالها الجوي وأعلنت عن ذلك مشيرة إلى أن سبب الاغلاق يعود لمعلومات عن تسليح روسيا الجيش السوري.
ولكن مجمل الأسلحة أصبحت في سوريا وتم استعمال جزء بسيط منها لأن الرئيس الأسد يعتبر أن الحرب طويلة الأمد وسيتم حسم المعركة بالتعاون مع شيعة العراق وأفغانستان وحزب الله قريبا ومرة واحدة ضد القوى التكفيرية.
المصدر: الديار
